عدن.. مليشيا الانتقالي تُفُشل بالقوة ندوة سياسية نظمها الحراك الثوري
اقتحمت قوات تابعة لمليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، السبت، مقر ندوة سياسية دعا لها الحراك الثوري في العاصمة المؤقتة عدن.
وأدان المجلس الأعلى للحراك الثوري، في بيان عملية الاقتحام التي نفذتها أطقم تابعة لـ"قوات تتلقى أوامرها من المجلس الانتقالي الجنوبي" لمنع إقامة ندوة سياسية بفندق كورال في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت .
وقال البيان إن قيادات الحراك تفاجأت بمداهمة قاعة الندوة السياسية التي ينظمها المجلس بأربعة أطقم وتطويق الفندق.
وأوضح أن الندوة التي حملت عنوان "الحراك الجنوبي السلمي.. تحديات الواقع.. واستشراف المستقبل"، تهدف لمناقشة المستجدات في الساحة الجنوبية وأهمية تعزيز وتوحيد الصف الجنوبي والتأكيد على أهدافه الثابتة.
وأكد إدانة "الفعل الغاشم الذي ينكئ الجراح ويشجع على سياسة البطش والقمع والتنكيل ...".
ودعا المجلس التحالف العربيوالمبعوث الدولي وسفراء أعضاء مجلس الأمن الدولي لدى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحق التعبير إلى إدانة هذه الأفعال المشينة والضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف الهيمنة العسكرية في العاصمة عدن وتعريض الحريات السياسية والخاصة إلى الخطر.
كما دعا لممارسة الضغط للإفراج عن المعتقلين السياسيين من قيادات الحراك الجنوبي الذين تم إيداعهم السجون بتهم باطلة وملفقة ودون محاكمات لأكثر من عام بل ومنعت أسرهم من زيارتهم ما يزيد القلق على حياتهم الخاصة.
من جانبه أدان مستشار رئيس الجمهورية، ياسين عُمر مكاوي، عملية الاقتحام وقال إنها "موقف غريب ومنفصم يبطل ادعاء الانتقالي ودعوته للحوار الجنوبي بل يعريه".
وأضاف: "رسالة سلبية مزعجة، الشعب يعاني ويشاهد والإقليم والعالم يراقب".