المجلس العربي يؤكد دعمه للجهود اليمنية لاستعادة الدولة و الدفاع عن السيادة ورفض التدخل الأجنبي
أعلن المجلس العربي المهتم بالدفاع عن ثورات الربيع العربي وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية، الثلاثاء، دعمه الكامل لجهود القوى الوطنية اليمنية المدافعة عن سيادة اليمن الكبير ووحدته وتخلصه من هيمنة وتدخلات القوى الأجنبية الهادفة إلى تقسيم البلاد وتقاسم النفوذ على ثرواتها وسواحلها، واستعمالها كميدان ومنطلق لحروب نفوذ وتموقع إقليمية لا مصلحة للشعب اليمني فيها.
ودعا بيان صادر عن المجلس بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة فبراير، كل الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين اليمنيين وقوى الشعب الحية إلى نبذ الخلافات والالتقاء على كلمة سواء وعلى مشترك وطني واسع يستند إلى قيم 11 فبراير ويلبي طموحات الشباب اليمني الذي خرج ثائرا في الميادين والشوارع في مثل هذه الأيام قبل 11 عاما بعشرات الالاف يحدوه الأمل في التغيير والإصلاح والاستقرار والازدهار.
وأكد المجلس العربي الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق "المنصف المرزوقي، أكد اعتزازه العظيم بثورة 11 فبراير الشبابية الشعيبة السلمية في اليمن، والتي اعتبرها حدثا عظيما في المنطقة، وأظهرت مدى نضج الشعب اليمني وتحضره وتمسكه بالحرية والديموقراطية والكرامة في ظل دولة قانون ومؤسسات عادلة وذات سيادة.
وترحم المجلس، على "أرواح شهداء الثورة، وكل شهداء الوطن الذين ارتقوا خلال العشرية الماضية، إبان مختلف فصول العدوان على الشعب اليمني الأبي من طرف الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من فلول النظام المقبور ومن ايران وآلة الحرب العدوانية العبثية للتحالف السعودي الاماراتي".
كما دعا المجلس، المجتمع الدولي للتدخل الفاعل للضغط على مختلف القوى الأجنبية المتصارعة على أرض ومصالح وثروات اليمن لرفع أيديهم عن الشعب اليمني وإيقاف عدوانهم العبثي.
وطالب المجلس بمحاكمة دولية لكبار المجرمين الذين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد الإنسانية في مناطق عديدة بمختلف المحافظات اليمنية.