"مؤتمر صنعاء" يتبرأ من عائلة صالح ويصف العلاقة مع الحوثيين بالاستراتيجية

أعلن جناح حزب المؤتمر الموالي للحوثيين في صنعاء، يوم السبت، براءته ممن وصفهم بمنتحلي "صفة العضوية" و"مرتزقة الخارج ومرضى النفوس في الداخل".

يأتي ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه قيادات من عائلة الرئيس السابق والقيادات المحسوبة على جناحه في الإمارات.

وقال بيان،  نشره موقع "المؤتمر نت" الخاضع للحوثيين، إن "الذين يظهرون للحديث عن المؤتمر في وسائل الاعلام الخارجية او بعض وسائل الاعلام الداخلية وهم منتحلين صفة العضوية فيه زورا وبهتانا لا يمثلون الا أنفسهم ولا علاقة للمؤتمر بتصريحاتهم".

وأضاف أن "مواقف المؤتمر من مختلف القضايا الداخلية والخارجية تعبر عنها قيادته التنظيمية والسياسية ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين ابوراس واللجنة العامة والامانة العامة".

وأشار إلى من وصفهم بـ "المرتزقة وعملاء" دول التحالف المتواجدين في الخارج والذين يتم استخدامهم من قبل التحالف ودوله لتحقيق اهدافه"، مؤكدا أنهم "باتوا مكشوفين ومعروفين بسيماهم ومواقفهم لدى غالبية ابناء شعبنا اليمني".

وحذر البيان من الخطر الذي يمثله من وصفهم بـ "المتخفيين والمندسين في اوساطنا في الداخل كون مواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم وحملاتهم المسيئة للقوى الوطنية المقاومة للعدوان هي اشد خطرا من ما يفعله مرتزقة الخارج".

وقال إن هؤلاء "يخلخلون تماسك الجبهة الداخلية والسعي بكل وسيلة لزرع الشك واثارة الفتنة بين القوى الوطنية المواجهة"، في إشارة إلى تحالف المؤتمر والحوثيين الذي انهار اصلا بانقلاب المليشيا على زعيم الحزب في ديسمبر 2017م.

وأردف: "ما يثير الكثير من التساؤلات عن حقيقة اهدافهم ومدى ارتباطهم بمساعي ومخططات دول تحالف العدوان التي تسعى يائسة لاستهداف وحدة الجبهة الداخلية ظنا منها انها ستحقق بذلك ما عجزت عن تحقيقه عسكريا".

وأشار البيان إلى العلاقة القوية والاستراتيجية الرابطة بين المؤتمر (جناح صنعاء) والحوثيين، مؤكدا أنها "لن تتأثر بحملات واساءات مرتزقة وعملاء العدوان ولا الاعيب الخونة والمندسين في الداخل، ذلك ان هذه العلاقة مرتبطة بقضية مقدسة هي الدفاع عن اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله "، وفق البيان.