اتهمت رابطة أمهات المختطفين، الأربعاء، جماعة الحوثي بوضع المختطفين في سجن الأمن والمخابرات في شملان بالعاصمة صنعاء، بجوار سجناء "خطرين من القاعدة".

وقالت في بيان لها، إنها تلقت بلاغ عاجل يفيد بقيام إدارة سجن إصلاحية جهاز الأمن والمخابرات - شملان- بصنعاء الخاضع للحوثيين "بأخذ جميع ملابس المختطفين حتى ملابسهم الداخلية والبطانيات رغم شدة البرد، ولم يترك لهم إلا ملابس السجن التي يرتدونها".

وأضافت أن الجماعة تقوم بإتلاف طعام المختطفين الذي تقدمه العائلات في موعد الزيارة المسموح بها مرة كل أسبوعين،  كما قامت بـ "الاعتداء اللفظي على أهالي المختطفين في انتهاكات متواصلة لهم وأهاليهم".

وأشارت الرابطة في بيانها أن الجماعة وضعت المختطفين بجوار "سجناء خطرين منتمين إلى تنظيم القاعدة"، بعد رفضهم المشاركة في دورات طائفية والاحتفاء بذكرى الانقلاب.

واستنكرت الرابطة تلك الانتهاكات وحملّت الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين الجسدية والنفسية.

ودعت أمهات المختطفين، مكتب الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل وإيقاف الممارسات اللإنسانية والانتهاكات المتواصلة بحق المختطفين والضغط على الحوثيين للإفراج عنهم وضمان سلامتهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة أهاليهم.