المبعوث الأمريكي يحث أطراف النزاع في اليمن إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين
حث المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أطراف النزاع في اليمن، إلى على أهمية خفض التصعيد في اليمن وحماية المدنيين.
و حث كينغ في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، على موقعه عقب نهاية جولة شملت السعودية وعمان والإمارات وبريطانيا، "الأطراف على وقف التصعيد واغتنام فرص السلام في العام 2022 والتعاون مع المجتمع الدولي"، مشيراً إلى عزمه مساعدة الأطراف اليمنية في خلق مساحة للتحاور وتحديد مستقبلهم.
وقال البيان أن المبعوث الأمريكي ركز خلال مشاركاته مع الشركاء بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في خلال رحلته إلى الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط ولندن، ركز على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بما فيهم الموظفين الأمريكيين وموظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود".
وعبّر ليندركينغ عن قلق حكومته العميق بشأن فجوات التمويل الإنساني، إذ تضطر منظمات الإغاثة إلى قطع المساعدات عن ملايين اليمنيين. وتقدر الأمم المتحدة أنها ستحتاج إلى 3,9 مليار دولار في العام 2022 لتلبية احتياجات اليمنيين.
ودعا المبعوث الخاص ليندركينغ ، كافة الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.