"غريفيث" يدعو إلى دعم الاقتصاد اليمني و4 مليار دولار حجم المساعدات المطلوبة لهذا العام

دعا وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، مساء الأربعاء، إلى دعم الاقتصاد في اليمن، وتحقيق السلام، في الوقت الذي أكدت الأمم المتحدة حاجتها لنحو 4 مليار دولار لمساعدة اليمنيين خلال العام2022م.


وقال غريفيث في تغريدة عبر حسابه على تويتر "على الرغم من زيادة المساعدات في  اليمن، إلا أن القضايا الأساسية تزداد سوءًا". 


وأضاف "لقد تضرر الملايين من الأزمة، فيما تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر" 


وتابع "على الرغم من أهمية المساعدات، إلا أنها لا تستطيع وحدها حل هذه المشكلات.. نحتاج أيضًا إلى دعم الاقتصاد ، والأهم من ذلك السلام".


من جهته  أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ راميش راجا سينغهام، حاجة الأمم المتحدة هذا العام إلى نحو 3,9 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص في اليمن.

 

وقال المسؤول الأممي خلال اجتماع لمجلس الأمن إن "العائق الأكبر حاليا هو (إيجاد) التمويل" لمساعدة نحو 16 مليون شخص في اليمن حيث تدور حرب أهلية منذ أكثر من سبعة أعوام.

 

وأضاف راجا سينغهام "أدعو كل الجهات المانحة إلى مواصلة تقديم الدعم هذا العام وإذا أمكن زيادته".

 

وأشار إلى أن التمويل تضاءل في السنوات الأخيرة، وأوضح أن خطة الاستجابة للعام الماضي لم تموّل إلا بنسبة 58 بالمئة، مع إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر خفض موازنته المرصودة لمساعدة ثمانية ملايين شخص في اليمن.

 

وقال راجا سينغهام إن "برامج أساسية أخرى تشمل المياه والحماية والخدمات الصحية الإنجابية اضطرت في الأسابيع الأخيرة إلى تقليص (مساهماتها) أو إغلاق (مراكزها) بسبب النقص في التمويل".