شبوة.. استمرار معارك تمشيط مديرية عسيلان من الحوثيين وإعلان حالة الطوارئ في مديريات بيحان الثلاث

واصلت قوات الجيش الوطني مسنوداً بقوات العمالقة والمقاومة، الأحد، عملياتها العسكرية لاستكمال تمشيط مديرية عسيلان في محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن.

وقالت مصادر ميدانية، إن القوات تمكنت اليوم من تحرير شميس والاخيضر وبلبوم وقبلي السليم بعد تحرير وتأمين وتطهير عسيلان.

وكانت القوات الحكومية قد سيطرت على مركز مديرية عسيلان وأجزاء واسعة من المديرية التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي في سبتمبر الماضي في عملية اختراق لفها كثير من الغموض آنذاك.

بدوره أعلن محافظ شبوة المعين عوض العولقي، متحرير مديرية عسيلان من ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
وقال: "أن أبطال الجيش وقوات العمالقة والمقاومة مسنودين بالتحالف العربي حرروا مديرية عسيلان في شبوة من مليشيا الحوثي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت لتحرير مديريات بيحان التي تضم عسيلان وبيحان وعين"، وفق ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.
 
وحيا المحافظ العولقي، الملاحم البطولية التي سطرها المقاتلون الأبطال من خلال تحقيق الانتصارات العسكرية المتلاحقة وبذل التضحيات الكبيرة والغالية على صعيد جبهات القتال في عسيلان عقب معارك ضارية ضد الحوثيين.
 
وقال "ان الحوثيون فروا مذعورين أمام صلابة المقاتلين الصناديد بميادين الشرف والبطولة والحرية والكرامة".
 
ووجه محافظ شبوة، بفرض حالة الطوارئ ومنع التجوال بمديريات بيحان وعسيلان وعين، وقال: "أن أراضي المديريات الثلاث باتت مسرح للعمليات والمعارك الحربية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني في مواجهة المليشيات الحوثية من أجل تحريرها من فلول المليشيا".
 
كما وجه المحافظ العولقي، الفرق الهندسية المختصة لتصفية المواقع التي تم استعادتها بمديرية عسيلان، من مخلفات الحرب والألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية، وشدد على ضرورة التزام المواطنين بالتوجيهات وذلك حفاظا على أرواحهم.

وكانت قوات الجيش الوطني في محافظة شبوة، استقبلت الاثنين الماضي، تعزيزات عسكرية من قوات العمالقة قادمة من جبهة الساحل الغربي للمشاركة في معركة تحرير مديريات بيحان.