واشنطن تدعو أطراف صراع اليمن إلى تحقيق السلام في 2022
دعت الولايات المتحدة، الجمعة، الأطراف اليمنية إلى اغتنام العام الجديدة 2022 لإنهاء معاناة اليمنيين بتحقيق السلام ووقف الحرب.
جاء ذلك في خطاب للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، ليندركينغ، وجهه عبر فيديو إلى اليمنيين بمناسبة قدوم العام الجديد، ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها في تويتر.
وقال ليندركينغ في خطابه: "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن".
وأضاف: "عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم".
وشدد ليندركينغ، على أنه "ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب".
وطالب المبعوث الأمريكي، المجتمع الدولي وزعمائه، بتقديم الدعم المنقذ للحياة، ومزيد من المساعدات الاقتصادية.
ودعا في خطابه إلى مزيد "من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال، والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات".
وجدد التأكيد على أن استمرار القتال سواء في مأرب أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، ويطيل أمد الصراع".
وللعام الثامن على التوالي يشهد اليمن حربا مستمرة بين قوات الحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، أدت إلى أسوأ أزمة انسانية في العالم حسب تقديرات الأمم المتحدة.