رابطة حقوقية: مصير مجهول لآلاف المختطفين في سجن الأمن المركزي بصنعاء بعد منع المليشيا الزيارة عنهم
قالت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الاثنين، إن ثلاثة آلاف مختطف وأسير في معسكر الأمن المركزي بصنعاء، بات مصيرهم "مجهولاً"، بعد منع المليشيا الزيارة عنهم
جاء ذلك في بيان للرابطة أطلع عليه "وطني بوست"، أدانت فيه احتجاز الحوثيين للمختطفين في مواقع معرضة للقصف.
وحمّلت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، كما حملت قوات التحالف المسؤولية عن أي قصف يطال هذا السجن و أماكن الاحتجاز الأخرى.
ودعا البيان جماعة الحوثي والتحالف العربي إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني تجاه السجون باعتبارها أعياناً مدنية في ظل النزاع.
وطالبت المفوضية السامية ومكتب الصليب الأحمر وجميع المنظمات المحلية والدولية بتكثيف الضغط لفتح الزيارات لأهالي المحتجزين في سجن الأمن المركزي للاطمئنان على أبنائهم، والعمل على الإفراج عنهم وضمان سلامتهم.
وأدانت الرابطة منع مليشيا الحوثي الزيارات عن أمهات وذوي المختطفين داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء وعدم استطاعتهم الوصول لمعلومات كافية تطمئنهم على سلامة أبنائهم منذ قصف طيران التحالف العربي لمحيط السجن يوم 23 ديسمبر 2021.
وقالت إن جماعة الحوثي تُصرّ على منع الزيارة عن المحتجزين في سجن الأمن المركزي، ويظل حالهم وحال المخفيين قسراً فيه مجهولاً حتى اليوم.
وكانت مليشيا الحوثي، اعترفت الخميس، عبر لجنة الأسرى التابعة لها، بوجود 3 آلاف أسير ومختطف في مبنى قيادة الأمن المركزي (موقع عسكري).
وأشارت إلى أن غارات التحالف استهدفت محيط السجن.