استنكر الحراك الثوري الجنوبي اختطاف مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، عضو مكتبه السياسي عبدالولي الصبيحي، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وقال المجلس في بيان وزعه على وسائل الإعلام، إن قوات الانتقالي "اعتقلت عضو المكتب السياسي بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي المناضل عبدالولي علوان الصبيحي، في إحدى النقاط العسكرية التابعة لقوات ما يسمى طوق عدن التابعة لقوات الحزام الأمني المدعومة اماراتيا في رأس عمران يوم الجمعة الماضية الموافق "10 ديسمبر".

وأضاف أن قوات الانتقالي اختطفت الصبيحي بشكل تعسفي وعدواني واقتادته إلى جهة مجهولة، ولم تكشف عن مصيره.

وحمّل المجلس قوات ما يسمى طوق عدن التابعة للحزام الأمني المدعومة اماراتيا المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي عبدالولي علوان الصبيحي، ودعتها الى إطلاق سراحه واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأكد تحملها المسؤولية الكاملة عن استمرار اعتقاله، لاسيما وأنه يعاني من بعض الأمراض وأن حجزه من شأنه أن يؤثر على صحته وسلامته وحياته، محذرا إياها من أي سوء لوضعه الصحي.

واعتبر المجلس اعتقال الصبيحي، استمرارا سافرا لانتهاك حقوق الإنسان، والتي دأبت عليها تلك التشكيلات العسكرية الخارجة عن القانون والعابثة بالسيادة الوطنية والمنتهكة للحقوق الإنسانية والحريات العامة.

ودعا المجلس كافة منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى إدانة تلك الممارسات الشمولية البغيضة والرعناء والانتهاكات الآثمة التي تقوم بها تلك الأداة القمعية بشكل بات يقتضي من الجميع اتخاذ موقف حازم ينتصر بقوة وشجاعة وإرادة حرة لسيادة الوطن وكرامة المواطن.