دعا أكثر من 40 زعيما قبليا يمنيا، الإثنين،  إلى "وقف شامل وفوري لإطلاق النار وإعادة فتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية وفق ضوابط تضمن تدفق السلع وتسهّل حركة اليمنيين، واحترام حُرمة الطريق وحماية الإنسان اليمني".

جاء ذلك في بيان صادر عن الملتقى القبلي المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، بتمويل الاتحاد الأوروبي وتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي) ومبادرة إدارة الأزمات الدولية.

وشدد الزعماء القبليون، في بيانهم، على ضرورة "أطراف النزاع إلى إطلاق جميع المعتقلين والأسرى" كما حث "عموم اليمنيين على تفعيل القواعد العرفية بصفتها الضامن لعلاقة اليمنيين فيما بينهم، وبينها احترام الأماكن السكنية ومخيمات النزوح والتوقف عن استهدافها".

وجدد البيان "دعوة جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ووسطاء السلام إلى اليمن وتقديم تصوراتهم للحل، والالتزام وتنفيذ اتفاقي الرياض وستوكهولم لوقف نزيف الدم بين اليمنيين".

كما شدد زعماء القبائل على "ضرورة إنهاء الانقسام المالي في مختلف المناطق لرفع المعاناة عن كاهل المواطن اليمني، وتوريد كافة الموارد المالية للبنك المركزي وصرفها لصالح تلبية الخدمات الأساسية لكافة مناطق اليمن، وصرف رواتب موظفي الدولة".

وللعام الثامن على التوالي يشهد اليمن حربا مستمرة بين قوات الجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران.