كشفت مصادر مطلعة، أن اجتماعاً ضم ضباط إماراتيون وقيادات في الانتقالي، في مطار الريان بالمكلا، للإعداد لأعمال فوضى في محافظة شبوة خلال الأيام المقبلة.

وقال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إنه جرى قبل 5 أيام اجتماع ضم ضباط إماراتيون ومندوبون عن الانتقالي ومندوب عن المدعو عوض الوزير؛ لترتيب فوضى مستمرة في عتق تستهدف المشاريع التنموية، وتوقيف ميناء قنا، ولفت الأنظار عن بلحاف".

وأضاف: "تم تحديد ميزانية يومية ضخمة مليون سعودي لتنفيذ المخطط، ولكن حصل خلاف بينهم ونقل أحد الحاضرين تلك التفاصيل".

وخلال الأسابيع دفعت الإمارات بأدواتها المحلية لنشر الفوضى في محافظة شبوة للمطالبة بإقالة محافظها.

في الأثناء يعتزم نشطاء يمنيون إطلاق حملة الكترونية، مساء اليوم، دعما لمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو لإحياء الذكرى الثالثة لتوليه قيادة المحافظة.

وقال بلاغ صادر عن اللجنة المنظمة للحملة إن التظاهرة الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تنطلق الساعة الرابعة عصر غدا السبت حملة دعما لمحافظة شبوة، ورجل التنمية على الوسم "شبوه 3 اعوام من التنمية".

وقال منظمو الحملة إنها تهدف إلى إبراز ما تم تحقيق من انجازات خلال الثلاث السنوات الماضية من تنمية وازدهار، بالإضافة إلى الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة، التي أصبحت تمثل نموذجاً لحضور الدولة والأمن والاستقرار وملاذا آمنا للكثير من المواطنين من مختلف المحافظات.

ودعا القائمون على الحملة كافة أبناء شبوة واليمن عموما للتفاعل الكبير مع الحملة والمشاركة الواسعة في مختلف الوسائل والوسائط الاعلامية، وذلك ضمن الجهود الشعبية والمجتمعية للإشادة بالتنمية التي شهدتها المحافظة منذ ثلاث سنوات.

وأفادوا أن ما يحدثه بن عديو في شبوة هي ثورة تنموية بكل ما للكلمة من معنى تستحق الثناء من كل يمني شريف كأقل واجب.