المقاومة التهامية: الانسحاب المفاجئ من الحديدة جزء من المؤامرة وأرضنا لن تقبل بالحوثي والخونة

أكدت المقاومة التهامية، الأحد، أن تهامة لن تقبل بالحوثي ولا بالخونة (في إشارة للقوات المدعومة من الإمارات من الحديدة).

واعتبر بيان للحراك التهامي و المقاومة التهامية، الأحد، الانسحاب المفاجئ للقوات المدعومة من الإمارات من الحديدة، امتداداً لمؤامرات سابقة استهدفت القوات التهامية.

وأشار البيان إلى "مسلسلات التآمر" على أبناء تهامة كمكون وطني أصيل "ابتداءً من تفتيت وتشتيت قوات تهامية نوعية كالنخبة واللواء الثالث و اللواء الحادي عشر واستهداف قيادة اللواء الأول مقاومة تهامية واستهداف بقية الألوية والتي كانت ومازالت تعتبر إضافات نوعية لتهامة واليمن عموما".

وأضاف: "والآن وبعد كل مؤامرات التفتيت لهذه القوة التهامية الأكثر حرصا على تحرير أرضها اليمنية في الساحل التهامي نرى من يخذلهم مجددا معتقدا أنهم سيواجهون مصيرهم وأنهم أصبحوا في حالة وهن وهذا وهم".

و أدان البيان عملية الانسحاب أيا كانت ضروراته أو دواعيه نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامه.

ودعا البيان التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة، و "إعادة تصويب الوضع بما يضمن إعادة السيطرة على المناطق التي تم الإنسحاب منها وتطمين أبناء تهامة أن سلامتهم وسلامة أراضيهم مصانة وكرامتهم محفوظة".

وحمّل البيان "المجتمع الدولي في مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن هذا الانتهاك الأرعن لجماعة الحوثي الإرهابية ومن يقف ورائها (...).

وطالب البيان الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن".