مركز حقوقي يُحمّل مليشيا الانتقالي فشل الملف الأمني في عدن

حمّل المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، مليشيا الانتقالي المدعومة الإماراتية مسؤولية الفشل الأمني و العنف المستمر في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن.

وقال في بيان، أنه "ومنذ تحريرها تشهد العاصمة المؤقتة عدن موجة من العنف المستمر، ويُعاني سكانها الخوف من شبح الاغتيال الذي اختلطت أوراقه، وسط حالة من فقدان الأمن والأمان، ويواجهون خطر "الموت العشوائي"، في ظل غموض لف مصير التحقيقات، وصمت من قبل الأجهزة الأمنية المتعددة والمسؤولة عن الأمن في المدينة.

وعبّر المركز عن "القلق الشديد لتزايد جرائم الاغتيالات في مدينة عدن، داعياً إلى فتح تحقيق فوري في حوادث الاغتيال وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة".

وأكد البيان أن "تصاعد الاغتيالات يأتي نتيجة للإفلات من العقاب الذي حظي به مرتكبو الجرائم السابقة".

وحذّر المركز الفشل الأمني الحاصل في عدن سببه تعدد الأجهزة الأمنية وتضارب مهامها، فضلاً عن هذه التشكيلات الأمنية غير منضوية في إطار وزارة الداخلية، وهو ما أفرز وضعاً أمنياً مختلاً في المدينة.

وأدان المركز جريمة اغتيال الاعلامية رشا الحرازي وجنينها وإصابة زوجها الصحفي محمود العتمي باصابات بليغة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما في حي خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء.

وطالب السلطات الأمنية في عدن سرعة التحقيق في الحادثة وكشف خيوط الجريمة واحالة مرتكبيها الى القضاء، والكشف عن مرتكبي كافة الجرائم السابقة التي طالت العديد من المدنيين والسياسيين والصحفيين والدعاة والأكاديميين والحزبين والقضاة وغيرهم، كما يشير (ACJ)إلى أن التراخي في التحقيق والكشف عن مرتكبي جرائم الاغتيالات ساهم في تزايد الجرائم بصورة وحشية وبشعة.