شن ناشطون يمنيون، الجمعة، هجوماً لاذعاً على البنك المركزي في عدن إزاء العراقيل التي يفرضها على مرتبات قوات الجيش الوطني.

وتفاعل المئات من النشطاء مع التظاهرة الالكترونية  لتي انطلقت على الوسم "#البنك_يعرقل_مرتبات_الجيشِ"، عبروا فيها عن تضامنهم الكبير مع قوات الجيش الوطني المرابطون في الجبهات.

وكانت وثيقتان رسميتان  كشفت خلال اليومين الماضيين عن وقوف البنك المركزي اليمني عائقاً أمام صرف وانتظام مرتبات الجيش التابع للحكومة الشرعية في عدد من المناطق العسكرية، ورفض توجيهات صريحة بصرفها شهرياً وبشكل منتظم.

ويعرقل البنك حتى اليوم صرف رواتب 21 شهرا، من بينها رواتب النصف الثاني من العام 2020 ومرتبات الربعين الثاني والثالث للعام 2021 للمناطق العسكرية الأولى والثانية والثالثة والسادسة والسابعة.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع اتهم جرحى تعز، البنك المركزي بتعمد رفض صرف مستحقاتهم المالية وسط تواطؤ من سلطات المحافظة.