مركز حقوقي: الإفلات من العقاب شجّع على ارتكاب مزيد من العنف
ندد مركز حقوقي أمريكي بالمجزرة الحوثية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، أمس السبت، بحق المدنيين في حي الكمب شرق مدينة تعز (جنوب غرب اليمن تعز)، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 8 مدنيين بينهم أربعة أطفال.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة(ACJ)، المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة، إلى العمل الجاد وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن.
وحث المركز في بيان له، بـ"الضغط على جماعة الحوثي لإيقاف القصف المستمر على المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان في مديريات ومدينة مارب وتعز، والذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين والنازحين".
وأعرب المركز، الأمريكي عن أسفه لتساهل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية، تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مارب وتعز وكافة المحافظات اليمنية خصوصاً المناطق التي تشهد مواجهات.
وأكد المركز، أن "الإفلات من العقاب وبقاء المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بعيداً عن المساءلة والمحاسبة يفاقم بشكل سيئ تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن ويشجع على مزيدا من العنف وتتضاءل معه فرص تحقيق السلام".
وكانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، مساء أمس، عبّرت عن إدانتها الشديدة للقصف المدفعي المروع الذي نفذته مليشيا الحوثي على حي سكني بمدينة تعز، مخلفا قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال.
وقالت إن "المجزرة المروعة ماهي الا امتداد لأعمال القتل اليومي والممنهج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق المدنيين الابرياء من الأطفال والنساء وكبار السن في مختلف المحافظات اليمنية منذ انقلابها على الدولة".
وطالبت الحكومة المجتمع الدولي والامم المتحدة وهيئات حقوق الانسان والمبعوثين الاممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لجرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي، وسرعة العمل على تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية، ومحاكمة وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.