ارتفاع حصيلة تفجير مطار عدن إلى 12 قتيلا وعشرات القتلى وإدانات عربية واسعة للهجوم
كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، فجر الأحد، ارتفاع حصيلة التفجير الذي وقع في محيط مطار عدن الدولي مساء السبت، إلى 12 قتيلا، وعشرات المصابين.
وقال الإرياني في بيان على حسابه في تويرت: "ندين ونستنكر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة على مدخل مطار عدن الدولي (جنوب)، الذي أسفر عن استشهاد 12 مدنيا وإصابة العشرات".
وأضاف: "هذه الهجمات الإرهابية هي محاولة للأضرار بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار، ولا تخدم سوى مليشيا الحوثي الإرهابية "، دون تفاصيل أخرى.
إدانات عربية
قوبل تفجير سيارة مفخخة قبالة البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي جنوبي اليمن، السبت، بإدانات محلية وعربية.
وأدان نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، التفجير ووصفه بـ"العمل الإرهابي الجبان".
وأكد الحجرف، في بيان، "رفض دول المجلس لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".
من جهتها أدانت وزارة الخارجية السعودية، التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي جنوب اليمن، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات، ودعت الى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت وزارة الخارجية "هذا العمل الإرهابي ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية"، وفق بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية.
ودعت السعودية، كافة الأطراف اليمنية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية التفجير ووصفته بـ"الإرهابي الجبان".
وأكدت في بيان "موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره".
وفي الأردن، أدان الناطق باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، التفجير، مؤكدا "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لكافة الأفعال والممارسات الإرهابية".
وشدد في بيان على "وقوف وتضامن الأردن التام مع حكومة اليمن وشعبها الشقيق".
وفي وقت سابق السبت، انفجرت سيارة مفخخة أمام بوابة مطار عدن بمدينة خور مكسر؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.