الإنقاذ الوطني: الوطن يرزح تحت احتلال أجنبي يعمل على القمع و تغذية الانقسامات

قال مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، إن المدن الجنوبية تشهد احتلالاً أجنبياً كذاك الذي كان تشهده تلك المدن قبل ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وأضاف في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة 14 أكتوبر: "للعام السابع على التوالي يعاودنا يوم الثورة المجيدة، والوضع في مدن الجنوب تشابه وتطابق الأوضاع التي كانت سائدة إبان فترة الاحتلال البريطاني البغيض، فقد احتل الأرض، ومارس الوصاية والاحتلال وقمع الحقوق والحريات وغذى الانقسام والتشظي، وخلق النعرات والصراعات ، وافتعل الأزمات المتتالية ، ليسهل عليه التحكم بمصيرنا  ونهب مقدراتنا والسيطرة على أراضينا وسمائنا وبحارنا وجزرنا".

ولفت إلى مطالبته الدائمة بوقف الحرب ورفع الحصار وخروج المحتل من كافة الأراضي اليمنية، ورفض "الحلول الترقيعية" مثل ما عرف بـ"اتفاق الرياض" الذي فشل في احتواء الموقف بين طرفي الصراع في عدن فضلا عن اتساع الفجوة القائمة بين الأطراف السياسية في صنعاء وعدن.

وتابع: "الحكومة التي انبثقت عن ذلك الاتفاق على أساس المحاصصة قادت إلى المزيد من الانهيار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي لشعبنا الجنوبي.

وأكد إن حل للأزمة اليمنية داخلي مع عدم رفض مبادرات الدول الصديقة والشقيقة لتقريب وجهات النظر ورعاية الحوار بين كافة الفرقاء دون إقصاء أو تهميش لأي من المكونات السياسية على الساحة .

ودعا إلى "إجلاء القوات الأجنبية من أرض وبحر وجزر اليمن بجنوبه وشماله دون قيد أو شرط؛ وإعادة توحيد الجنوب؛ والعمل على إنهاء حالة الانقسام والتشظي الاجتماعي في الجنوب واليمن بصورة عامة.