الرئيس هادي يدعو إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض و التوحد لمواجهة الحوثيين
دعا الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى التوحد واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وإنهاء انقلابها على الدولة.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة حلول الذكرى الـ 58، لثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 ضد الاستعمار البريطاني لجنوبي اليمن (1839 -1967)، نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد هادي، أن الوفاء لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر يفرض على شعبنا في طول البلاد وعرضها أن يرص الصفوف ويجمع الشتات ويوحد الكلمة للتصدي لهذا المشروع المدمر وهذه العصابة الباغية وتلك الافكار الهمجية التي تقوم على ثقافة السلالية والعرقية والطائفية.
وأضاف إن عودة الحكومة إلى عدن رغم كل الظروف يحتاج إلى أن تتحد الجهود لإنجاح مهامها خدمة لأبناء الشعب وإزالة كافة العراقيل التي تمنع وتعطل الحكومة من القيام بدورها، ولابد أن يكون تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض أولوية لضمان الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس "إنها مسئوليتنا جميعاً حكاماً ومحكومين، رجالاً ونساء، شمالاً وجنوبا، أن نحافظ على بلدنا وان نوحد جهدنا وان ننتصر لقيم الثورة ولنضالات الثوار وتضحياتهم، فلن يكون اليمن بخير وهذه الميليشيات المتطرفة الارهابية تقتل وتهاجم وتحاصر شعبنا في مأرب وشبوة والضالع وتعز والبيضاء وكل اليمن".
ولفت إلى أن: "السلام في اليمن يقتل على يد المليشيات الحوثية ومن ورائها الدعم الإيراني اللامحدود الذي يقف العالم كله أمامه دون حراك".
وتابع قائلا: "جهود السلام تتحول يوما إثر يوم في ذهن الشعب اليمني إلى جهود غير ملموسة وبيانات لا توقف إرهابا ولا تمنع مزيدا من القتل والدمار، ولا تجد سوى الاستهتار والعبث من قبل المليشيات (الحوثيين)".
ومنذ سبعة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى.