شنت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، حملة اختطافات ضد عشرات العاملين من أبناء المحافظات الشمالية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى جنوب اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الانتقالي نفذت خلال اليومين الماضيين حملات اعتقال واسعة شملت عمال في مطاعم وأصحاب بسطات في مدينة كريتر، غالبيتهم ينتمون لمحافظة تعز.

وحسب المصادر فإن المعتقلين تم اقتيادهم إلى سجون سرية تابعة للانتقالي ولا يوجد أي معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة.

وتتهم مليشيا الانتقالي المواطنين بالمشاركة مع القيادي السباق بالانتقالي إمام النوبي في المواجهات التي شهدتها المديرية مطلع الأسبوع الماضي.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر مواطنين، مجردين من الملابس ومعصوبي الأعين بعد اختطافهم من قبل مليشيات الانتقالي المسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.

وفي سقطرى، نفذت مليشيا الانتقالي حملة مداهمات واعتقالات واسعة تنفذها مليشيا الانتقالي منذ أمس الثلاثاء طالت العديد من أبناء المحافظات الشمالية بتهمة أنهم خلايا نائمة يعملون لصالح جهات معادية لها.

ويقود الحملة مدير عام الشرطة علي محمد الدكسمي المعين مؤخراً من قبل الانتقالي، حسب المصادر

وترافقت الإجراءات العنصرية مع حملات إعلامية تحرض على أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيا للانتقالي.

والسبت الماضي، شهدت مديرية كريتر مواجهات مسلحة بين فصائل متناحرة في المجلس الانتقالي وخلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، فضلا عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.