قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي يعرقلون جهود السلام في اليمن، جراء استمرار هجماتها الوحشية ضد المدنيين.

وقالت في بيان رسمي على لسان متحدثها الرسمي "نيد برايس": "تدين الولايات المتحدة الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون في 3 تشرين الأول/أكتوبر على حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب باليمن، والذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ما يقدر بنحو 33 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، وفقا لوكالات الأمم المتحدة".

وأضافت: "رغم وجود إجماع دولي على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع، ورغم التزام حكومة الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية بوقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، إلا أن الحوثيين هم من يقفون في طريق السلام".

وتابعت: "لن تتوقّف المعاناة مادامت الهجمات العسكرية الوحشية للحوثيين مستمرّة".

وأشار برايس في بيانه إلى أنه "منذ مطلع هذا العام، كثف الحوثيون هجماتهم، سواء داخل اليمن أو ضدّ المملكة العربية السعودية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر، بمن فيهم أكثر من 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في المملكة العربية السعودية، ومن شأن هذه الإجراءات أن تؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي وصلت بالفعل إلى أبعاد قياسية لا سابق لها".

ودعا للحوثيين إلى وقف القتال والانخراط في محادثات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء هذه الحرب المدمرّة.

والأحد، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية هجوما بثلاثة صواريخ باليستية على حي سكي بمنطقة الروضة شمال مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة أكثر من 30 مدنيا.