"حُرم من السفر للعلاج"..وفاة قيادي سلفي بعد أقل من شهرين من الإفراج عنه من سجون مليشيا الامارات
توفي اليوم القيادي في حزب السلم والتنمية السلفي، عبدالقادر الشيباني، في دولة الإمارات، بعد أقل من شهر من الافراج عنه من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وقالت مصادر إعلامية، إن الشيباني، الذي تكفلت أبو ظبي بعلاجه بعد تعرضه للتعذيب في سجونها السرية بعدن، توفي اليوم في أحد مستشفياتها دون توضيح لأسباب الوفاة.
وفي العاشر من أغسطس الماضي، أفرجت مليشيات الحزام الأمني التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً الشيباني، تحت ضغوط حقوقية، بعد أكثر من 9 أشهر على اختطافه، حرمته من السفر للعلاج في الخارج لإجراء عملية في رأسه.
وبعد الإفراج عنه طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات، بمحاسبة المتورطين في اختطاف الشيباني، وتعويضه عمّا لحق به من أضرار.
يشار إلى أن مليشيات الحزام الأمني اختطفت الشيخ الشيباني، في 30 أكتوبر 2020، في كورنيش منطقة ريمي، فور وصوله عدن لغرض السفر إلى الخارج للعلاج.
ووفقاً لتقارير حقوقية فإن عدد من المختطفين لقوا حتفهم جراء التعذيب في سجون الانتقالي، أثناء التحقيق وبعد الإفراج عنهم في استنساخ لتجربة مليشيا الحوثي صاحبة الباع الكبير في هذه الجرائم.