"لغة ناعمة تجاه الحصار"..إصلاح تعز يصف تقرير لمركز صنعاء للدارسات بـالمضلل وغير المهني

وصف حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، ما ورد في تقرير لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية والذي ساق فيها اتهامات للحزب، بأنه "مضلل وغير مهني".

وفي رسالة وجهها رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بتعز، أحمد عثمان لمركز صنعاء، اعتبر عثمان حديث التقرير عن أن حزب الإصلاح يدير معسكرات في تعز بأنها "معلومات مضللة وتفتقر للمهنية وتضر بسمعة مراكز البحث المعول عليها تقديم محتوى يتسم بالمصداقية والحصافة".

وأعرب عن استغرابه من اللغة الناعمة تجاه حصار الحوثيين لمدينة تعز كجريمة حرب مستمرة منذ نحو سبع سنوات، والتهوين من شأنها وتسويقها كحدث عادي كما ورد في سياق التقرير.

وقال إن "الكاتب تناقض مع نفسه مراراً ففي الوقت الذي عمل على تصوير مدينة تعز كموطن للوحدات غير النظامية تحدث عن كيانات عسكرية لا تتبع الشرعية برضى كبير".

واستدرك: "هذا الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن المعنى الذي يقصده بمصطلح النظامية، فإن قصدَ به تلك التي يتولى تعيينها الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس المعترف به دولياً فلن تكون إلا تلك القوات الرسمية التي يحاول إدانتها".

وتابع: "أما إن قصد بالنظامية تلك القوات التي تمول وتدار من جهات خارجية فهذا اختراع جديد لمعنى(القوات النظامية) يضاف الى رصيد الكاتب".

كما اعتبر حديث الكاتب أن مستشار محور تعز يتلقى أوامر من رئيس الحزب (محمد اليدومي) فرية دعائية مكشوفة تفتقد للحبكة.

وأضاف، "يليق بها (الفرية) أن ترد في منشور فيسبوك لشخص يعمل كمجند ضمن آلة دعائية، لا في منصة بحثية يفترض ان يكون لديها قواعد مهنية لنسبة هكذا اتهامات بشكل شخصي، بحق قائد سياسي معروف"، متسائلا: "كيف ولماذا تورط الكاتب ومررها المركز باتهام كهذا دون تقديم ما يسندها؟".

وبين أن الرد على بعض ما ورد في تقرير مركز صنعاء نابع من حرص إصلاح تعز على تعزيز مساحة النقاش الجاد واحترام الحقائق وعدم القفز عليها بدوافع سواء كانت إيديولوجية أو غيرها"، مشددا في الوقت نفسه على جهوزية الإصلاح للرد على أي استفسارات من أي جهة كانت.