وطني بوست/ خاص

هاجمت مليشيا الحوثي الإنقلابية، الأطراف الغربية لمحافظة شبوة (جنوب شرق) عند منتصف الليلة الماضية وصباح اليوم ودارت مع قوات الجيش والمقاومة معارك عنيفة.

وقالت مصادر ميدانية إن مليشيا الحوثي، شنت هجوماً أعدت له منذ أيام وبدأتها في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين استهدفت مواقع تمركز القوات الحكومية في مديريتي "بيحان العليا" و"العين" سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وأضافت المصادر أن العمليات العسكرية التي أحرزت فيها بعض التقدم، غاب عنها طيران تحالف الشرعية.

واستنكر ناشطون وإعلاميون يمنيون غياب طيران التحالف عن إسناد الجيش في معركة مصيرية كهذه، متهمين التحالف التواطؤ مع الحوثيين بمايحدث نكاية بمحافظ شبوة الذي طالب القوات الإماراتية بمغادرة منشأة بلحاف، مؤكدة وجود تخادم بين مليشيا الامارات(الانتقالي) ومليشيا ايران (الحوثيين).

وقبل أسبوعين طالب محافظ شبوة القوات الإماراتية بمغادرة منشأة بلحاف لكن وساطة سعودية طلبت من سلطات المحافظة مهلة لمدة ثلاثة أشهر لترتيب خروج القوات الإماراتية.

وفي هذا السياق قال الصحفي فهد سلطان، إن "الوساطة السعودية في شبوة تؤتي ثمارها في هذه الأثناء، ثلاث جبهات ضغط ضد شبوة، وبتنسيق واضح هذه المرة بين الحوثي والانتقالي.. سيكون أمام بن عديو – ربما - طلب المساعدة من التحالف، ولن يتم له ذلك، إلا بعد التزام الصمت تجاه الإمارات، وعدم مطالبتها بالخروج من منشأة بلحاف الغازية...!!".

من جهته قال الصحفي أنيس منصور: "محافظة شبوة تدفع فاتورة المهلة الـ 3 الأشهر التي طلبتها الرياض بشأن منشأة بلحاف وتقدم ميداني للحوثيين في بيحان العليا وعين بشبوة".

يذكر أن قوات الجيش كانت قد حررت مديريات "بيحان" و"عسيلان" و"العين" أواخر العام 2017م.