الانتقالي يدفع بقوات من الضالع ويافع للسيطرة على مواقع حيوية في أبين
دفعت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، دفع بقوات من الضالع ويافع إلى مدينتي زنجبار وجعار الخاضعتين له، بهدف لسيطرة على مواقع أمنية كانت تخضع لقوات موالية لها من أبناء المحافظة.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات من الحزام الأمني، انتشرت في محيط مبنى إدارة البحث الجنائي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد، في خطوة تأتي للدفع بوحدات من الحزام الأمني في الموقع بدلا عن قوات أخرى موالية لقائد الحزام الأمني في المحافظة عبد اللطيف السيد.
وتابعت المصادر أن قيادات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسعى أيضاً إلى السيطرة على النقاط الأمنية في مدينة جعار مركز مديرية خنفر وتطالب السيد بتسليم موقعين أمنيين في جبل خنفر.، حسب المصدر أونلاين.
وقالت المصادر إن السيد وعدد محدود من قادة الحزام الأمني في أبين ترفض تسليم الحواجز الأمنية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي القادمة من خارج المحافظة، لكنها تواجه ضغوطا بالغة للتسليم حتى الآن، بينها إسقاط عدد من الجنود التابعين للحزام الأمني من كشوفات القوات، إضافة إلى تقليص مخصصات التغذية والتموين.
وتشير المصادر إلى أن قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني التي تتزعمها قيادات من مديريات يافع في محافظتي لحج وأبين تسعى إلى السيطرة على مدينة زنجبار بغرض تمكين الآلاف من رجال الأعمال والمواطنين المنتمين لها من مساحات واسعة من الأراضي في مدينة زنجبار.