دفعت دولة الإمارات، تعزيزات عسكرية من مليشياتها بقيادة وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم إلى محافظة حضرموت في مسعى لتفجير الوضع عسكرياً.

وقالت مصادر مطلعة، إن القيادي في القوات المشتركة الموالية للإمارات هيثم قاسم، وصل قبل أيام، على متن طائرة عسكرية من أبوظبي، إلى معسكر لواء بارشيد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في مدينة المكلا.

 وأشارت المصادر، إلى أن هيثم قاسم باشر مهامه من معسكر بارشيد فور وصوله، وقام بتشكيل غرفة عمليات عسكرية بهدف السيطرة على (وادي حضرموت).

وكشفت المصادر عن وصول كتيبتين من التشكيلات التي يقودها هيثم قاسم إلى معسكر "بئر أحمد" بالعاصمة المؤقتة عدن، في طريقهم للانضمام إلى معسكر بارشيد بحضرموت.

الجدير بالذكر؛ أن وصول هيثم قاسم يتزامن مع سيطرة مليشيا "النخبة الحضرمية" الموالية للإمارات، على إحدى أهم المناطق على تخوم وادي عمد بحضرموت، في مؤشر ينذر بتفجير الوضع عسكريا.

وتُعلن قيادة مليشيا الانتقالي علانية عزمها إسقاط وادي حضرموت وطرد القوات الحكومية منه.