لحج.. نُذر مواجهات بين مليشيا الحزام وقبائل الصبيحة قُبالة باب المندب

تشهد مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج والمحاذية لمضيق باب المندب الاستراتيجي، توتراً متصاعداً بين مليشيا الانتقالي وقبائل الصبيحة.

وقالت مصادر أمنية، إن مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المناطق الساحلية في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج (جنوب البلاد)، بهدف الانتشار في الطريق الساحلي.

وأضافت المصادر إن وحدات مشتركة من قوات الحزام الأمني وفصائل من الصاعقة التابعتين للانتقالي وصلت إلى سواحل "رأس العارة" بهدف السيطرة على الشريط الساحلي الذي يرابط فيها مسلحون من قبيلة الصبيحة.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن المسلحين الذين يتمركزون في عدد من النقاط الأمنية بالمنطقة رفضوا تسليم المواقع التي يسيطرون عليها ودفعوا بتعزيزات عسكرية والمئات من المسلحين إلى المواقع التابعة لهم.

وكانت مليشيا الانتقالي، عرضت على المسلحين القبليين ضمهم في كشوفات القوات الموالية للإمارات مقابل تسليم النقاط الأمنية لهذه الأخيرة بشكل رسمي، لكن المسلحين رفضوا تلك العروض.

وفي وقت سابق حاولت قوات يقودها العميد أبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة المقرب من الإمارات السيطرة على مواقع في الطريق الساحلي في الصبيحة لكن المسلحين اشتبكوا مع هذه القوات ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.