شبوة..استمرار التوتر في محيط منشأة بلحاف وأنباء عن وصول ضباط سعوديين للوساطة
استمرت اليوم الإثنين، حالة التوتر بين القوات الحكومية والقوات الإماراتية ومليشياتها المتواجدة في منشأة بلحاف النفطية بمحافظة شبوة ، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن الطيران الحربي حلّق بشكل مكثف فوق منشأة بلحاف (أكبر مشروع اقتصادي للغاز المسال في اليمن) التي تسيطر عليها القوات الإماراتية.
ويأتي هذا التصعيد بعد استدعاء القوات الإماراتية لمسلحين من تشكيلات عسكرية تدين لها بالولاء في محاولة لتفجير الوضع في المحافظة.
إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية، وصول طائرة عسكرية سعودية تحمل ضباطاً سعوديين إلى منشأة بلحاف، وأشارت أن الضباط يقومون بدور الوساطة بين السلطة المحلية وقوات الجيش من جهة والقوات الإماراتية المرابطة في المنشأة من جهة أخرى.
وفجر الأحد، انتشرت وحدات من الجيش الوطني، في محيط منشأة بلحاف لتصدير الغاز في محافظة شبوة، بعد قيام القوات الإماراتية باستدعاء قيادات ميدانية من مليشيات النخبة المنحلة، وإدخالها إلى المنشأة.
وكان محافظ شبوة، محمد بن عديو، قد حذر الثلاثاء الماضي، دولة الإمارات من أن صبر الناس لن يطول بعد تحويلها منشأة بلحاف إلى مركز لتجميع وتحشيد المليشيات.
وطالب بن عديو، الإمارات بالكف عن إيذاء اليمن، والتوقف عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد.
ومنذ سنوات، تسيطر قوات إماراتية على "بلحاف"، المخصصة لتصدير الغاز المسال عبر الأنبوب الرئيس الممتد من محافظة مأرب وحتى ساحل بحر العرب، والمتوقف عن التصدير منذ العام 2015.