"الصليب الأحمر" تعتزم زيارة سجون الانتقالي بعد تقارير عن تدهور صحة عشرات المعتقلين
أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، نيتها زيارة المحتجزين في السجون الخاضعة لقواته بمدينة عدن جنوبي اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيسة مكتب اللجنة الدولية في المدينة، بياترس أوكسلي، و القيادي في الانتقالي أحمد بن بريك.
وطالبت أوكسلي بزيارة المحتجزين في السجون، "لمعرفة ما إذا كانت معايير الاحتجاز تتطابق مع مقتضيات القانون الدولي، وإمكانيات التدخل بتغطية الاحتياجات وتقديم المساعدات اللازمة لهم".
يأتي ذلك بعد أيام من مناشدةرابطة أمهات المختطفين، بإنقاذ المعتقلين في سجن بير أحمد الخاضع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، بعد تدهور صحتهم وإصابتهم بأعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
وقالت الرابطة في بيان إنها تلقت بلاغاً "حول تدهور شديد في صحة المعتقلين داخل سجن بئر أحمد بعدن، حيث يعاني جميعهم من نفس الأعراض المرضية، وهي ضيق التنفس والحمى وآلام المفاصل وفقد حاستي الشم والطعم، ويزداد وضعهم الصحي سوءاً كل يوم حتى وصل ببعضهم إلى الإغماء مع ارتفاع شديد في درجة حرارتهم".
وناشدت الرابطة منظمة الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل، والضغط للسماح للمعتقلين تعسفاً بالخروج لإجراء الفحوصات اللازمة في مقدمتها فحص فيروس كوفيد-19، وتقديم الدواء المناسب تحت إشراف فريق طبي مختص، مشيرة إلى أن "وضعهم الصحي حرج ولا يحتمل التأخير".