كشفت مصادر حقوقية يمنية، عن تعرض مغترب يمني للاختطاف من قبل مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا فور وصوله مطار عدن الدولي (جنوبي اليمن)، أواخر يوليو الماضي.

وقالت المصادر، إن "الشاب فهد الرياشي مغترب في أوروبا اختطف من مطار عدن في 31 يوليو الماضي، من قبل قيادي في مليشيات الانتقالي يدعى عبدالله الجحافي، وتم اقتياده إلى سجن خاص في العاصمة المؤقتة ولازال مختطفا حتى اليوم".

وبشأن الأسباب، أوضحت المصادر، أن الرياشي كان قد دخل في خلاف سياسي مع صديق له في أوروبا ينتمي إلى المنطقة التي ينحدر منها الضابط الجاحفي، (في إشارة إلى منطقة جحاف في محافظة الضالع).

 وأشارت إلى أن الرياشي كان قادما إلى اليمن، لزيارة أسرته في مدينة الضالع، وإقامة حفل زفافه، لكنه تعرض للاختطاف بناء على وشاية من صديقه، مؤكدة أن ميليشيات الانتقالي ترفض إطلاق سراحه.

إلى ذلك قادت مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأحد، حملة مداهمات واختطافات في دار سعد شمال محافظة عدن، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن قوات تابعة لصالح السيد القيادي العسكري في مليشيا الانتقالي اقتحمت عدة منازل واختطفت ثلاثة أشخاص.

وأضافت أن العملية رافقها انتشار واسع للمسلحين في الأحياء التي شملتها المداهمات.

وخلال الأسابيع الماضية نفذت مليشيا الانتقالي حملات مداهمات واختطافات طالت أفراد من المقاومة ولواء النقل التابع للحكومة الشرعية.