رفض دعوته للحوار.. محمد علي أحمد: الإمارات حولت الانتقالي إلى "عبيد والأداة الرخيصة"
قال رئيس المؤتمر الوطني الجنوبي محمد علي أحمد، الجمعة، إن الإمارات حولت مليشيا الانتقالي المدعوم اماراتياً إلى عبيد وأدوات رخيصة.
جاء ذلك في بيان، أعلن فيه رفض دعوة المجلس الانتقالي للحوار في الخارج، مؤكداً تمسكه بالمصالحة الوطنية الخالية من أي تبعية لأي دولة.
وقال محمد علي أحمد في بيان، إن "أي دعوة للحوار وراءها أي دولة من دول الإقليم الطامعة والمدمرة للشعب والمسؤولة عن معاناته مباشرة أو عبر أدواتها الرخيصة لن تكون مقبولة"، في إشارة للإمارات التي تدعم الانتقالي .
وجدد المؤتمر الجنوبي، وقوفه مع "المصالحة الوطنية التي يتفق ويجمع عليها كل شركاء الوطن دون تهميش أو إقصاء لأصحاب القرار الوطني المستقل عن الولاء والتبعية لأي دولة من دول الإقليم الطامعة والمسؤولة على الدمار والقتل والتشتت والمعاناة".
ووجه محمد علي أحمد، اتهامات غير مباشرة إلى الإمارات، لافتاً إلى أنها علمت "على تحويل أتباعها والموالين لها إلى عبيد وأدوات تتحرك وفق مصالحها وتستخدمهم وفق سياستها ونهجها العدواني والتدميري ضد شعبنا وأرضنا بل ضد كثير من الدول العربية وشعوبها الحرة".
وتابع: "نحن مع أي دعوة للاتفاق الوطني الجنوبي والمصالحة الوطنية على أساس أن تكون هذه الدعوة منطلقة من منطلق وطني أولاً وأن يتبناها ويدعمها طرف دولي وأممي محايد".
ومضى يقول: "إن أي دعوة للحوار مدعومة من دول الإقليم الهدف منها تثبيت مصالح الطامعين وأدواتهم وتغطية جرائمهم وشرعنه سياستهم الإقصائية وقطع الطريق أمام أي دعوات وطنية حرة وصادقة بعيدة عن المصالح والتبعيات للدول الطامعة".
وأردف: "لن نقبل أن نكون تابعين أو قابلين لأي دعوة يتقدم بها أو يتبناها طرف من أطراف الحرب والمأساة في الجنوب، إقليمي كان أو محلي أو من أتباعهم" في إشارة لأبوظبي وميلشياتها في اليمن.
وواصل حديثه بالقول: "نحن مع أي دعوة صادقة للتوافق والاصطفاف بعيداً عن المؤثرات والتبعية، ونفضل أن يكون هناك لقاء جنوبي جنوبي في عاصمتنا الجنوبية عدن".