تعنت الحوثيين.. مسؤولة أمريكية في مسقط والمبعوث كينغ في الرياض

تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للضغط على الحوثيين بقبول مبادرات وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع المسلح في اليمن الممتد منذ سبع سنوات.


وفي هذا الصدد قال بيان للخارجية الأمريكية، أن ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، بحثت الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية العماني، الشيخ خليفة بن علي الحارثي، في مسقط، جهود السلطنة في التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن.


وأضافت بأن الطرفين، ناقشا تعزيز السلام والأمن في المنطقة، والالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية، بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، وفرص جديدة للتجارة والاستثمار.


وحسب البيان، شكرت المسؤولة الأميركية، دور سلطنة عمان في التوسط من أجل السلام في المنطقة وأكدت على أهمية وقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن.


تزامن ذلك مع وصول المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، إلى المملكة العربية السعودية للقاء كبار المسؤولين من حكومتي السعودية والجمهورية اليمنية.

 

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "ليندركينغ سيناقش العواقب المتزايدة لهجوم الحوثيين على مأرب، والذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى عدم الاستقرار في أماكن أخرى من البلاد".


وأضافت: "سيتناول المبعوث الخاص الحاجة الملحة لبذل جهود من قبل حكومة الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتسهيل استيراد الوقود في الوقت المناسب إلى شمال اليمن".

 

 وأكدت الخارجية الأمريكية على "ضرورة إنهاء الحوثيين تلاعبهم بواردات الوقود وأسعاره داخل اليمن". 

 

وأشارت إلى أن ليندركينغ سيلتقي- بعد ذلك- مع ممثلين من المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لمناقشة أهمية عملية سلام شاملة والتعيين السريع لمبعوث جديد للأمم المتحدة. 

 

وتابعت: "حان الوقت الآن لوقف القتال وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لبلدهم".

 

وكانت الخارجية الأمريكية قد شددت أمس الإثنين، على أنه "يجب على الحوثيين وقف أعمالهم المزعزعة للاستقرار والالتزام بوقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء حرب اليمن".


ويشهد اليمن حرباً عنيفة منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في العام 2014م.