فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية، جبايات جديدة على تجار مدينة إب، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال تجار محليون إن مليشيا الحوثي فرضت جبايات مالية وعينية دعما لمقاتليها في الجبهات تحت مسمى "عيدية الجبهات".

وأشاروا  إلى أن المليشيا ألزمت عدد من التجار بشراء أضاحي و ألزمت آخرين بتوفير الحلويات والمكسرات ومواد غذائية جافة، فيما فرضت مبالغ مالية كبيرة على بقية التجار، وسط التهديد بالسجن ومضاعفة الاتاوات حال الرفض.

في موضوع آخر، اقتحم القيادي الحوثي "بندر العسل" المعين مديراً لمكتب أوقاف إب، رفقة 30 مسلحاً حوثيا، منزل المواطن "محمد سعيد يحيى الدعاس" في مدينة إب، وتلفظ عليه بألفاظ نابية ومناطقية.

وقال ناشطون محليون، أن القيادي الحوثي ومرافقيه قاموا بخلع باب فناء المنزل وتدمير أجزاء من إحدى غرف البيت.

وأضافوا أن القيادي الحوثي قام بتهديد المواطن" الدعاس" بالقتل أمام أولاده وزوجته، وخاطبه بالقول "أنا من عمران يا صاحب إب" في لغة استعلائية تنم عن ثقافة الجماعة الانقلابية، قبل أن يقوم بخطفه وإيداعه في سجن خاص وسط استياء واسع في أوساط المواطنين.

وتشير المصادر إلى أن القيادي الحوثي يسعى إلى إجبار المواطن "الدعاس" بفتح طريق من داخل حوش المنزل بالقوة للوصول إلى أرضية أحد التجار الذي استقوى بالمليشيا مقابل أموال كبيرة.

وسببت الحادثة بموجة سخط واستنكار كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، أدانوا ، اللغة المناطقية الاستعلائية التي أظهرها القيادي الحوثي في وجه المواطن الدعاس وجميع أبناء المحافظة، وقالوا إنها تجسد طبيعة المليشيا الانقلابية.