حضرموت الجامع يحذر من التحركات المشبوهة التي تستهدف زعزعة المحافظة

حذر، مؤتمر حضرموت الجامع، من التحركات والدعوات المشبوهة التي تستهدف أمن واستقرار المحافظة؛ وذلك ردًا على فعالية نظمها الإنتقالي المدعوم إماراتيا، السبت بمدينة المكلا، والتي أساء فيها للمؤتمر وبقية المكونات الحضرمية.


وقال مؤتمر حضرموت في بيان له، نشره على صفحته في مواقع التواصل الإجتماعي، "يظهر لنا بين فترة وأخرى بعض التحركات والدعوات المشبوهة، هنا أو هناك، يرافقها حملات إعلامية مضللة يقوم بها بعض الأشخاص".


وأشار المؤتمر إلى أن هذه الدعوات المشبوهة "تستهدف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت والإساءة لهما ولرموزهما القيادية"، مؤكدًا "مواجهتهم لكل ذلك بصبر ورويّة، بما في ذلك كيل الافتراءات الزائفة والتخرصات المريضة".


وأكد بيان مؤتمر حضرموت، "أن هذه الأعمال التخريبية المذمومة - التي تستهدف بها حضرموت ونسيجها الاجتماعي وكل ما تحقق لها - مدعومة وتقف ورائها جهات وأطراف تحمل العداء لحضرموت وأهلها"، في اشارة الى الانتقالي المدعوم إمارتيًا.


وأضاف: "كنا نحسب - تلك التحركات- أنها صديقة؛ ولكنها استمرأت التآمر والزج بأفراد، للأسف الشديد حضارم، من ضعيفي النفوس، أصبحوا ملهاة وأدوات رخيصة بيد هذه القوى المعادية لتنفيذ مخططات شيطانية جبانة".


وتابع البيان: "لقد وصل الحال بالبعض لاقحام مؤتمر حضرموت الجامع في تصرفات رعناء فردية ليس لها صفات قيادية يظن من يقف خلف تلك الأعمال الوصول من خلالها إلى نتائج يرجو منها تدمير حضرموت". 


وأكد مؤتمر حضرموت الجامع، أنه "سيقف قريبًا أمام كل هذه التجاوزات والمخالفات، وسيتخذ بشأنها الإجراءات والموقف المناسب".


وفي الوقت الذي استنكر فيه المؤتمر الحضرمي وبشدة "هذه التصرفات"، استغرب "من الموقف العدائي الواضح للجهات التي تقف وراء هذه الشراذم، ودعمها بالمال". 


وأكد أن ذلك الدعم "يؤكد نوايا تلك الأطراف الشريرة تجاه حضرموت وأهلها ومكوناتها الوطنية، ممثلة بمؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت الذي هما صمام الأمان أمام تلك المشاريع الهدامة، وداعمان أساسيان لسلطاتها المحلية وقوات النخبة الحضرمية الباسلة".


وقال المؤتمر: "إن ما تتعرض له حضرموت من مكائد ودسائس واستهداف صريح ما هو إلا مخطط عبثي لاضعافها والسيطرة عليها وابقاء أهلها اذلة تابعين يسهل النيل منهم وهدم كل الانجازات التي تحققت فيها بسواعد رجالها الأبطال".


وأكد أن "حضرموت ستبقى شامخة أبيّة وأهلها ورجالها الأبطال الأشاوس، وسيسخر الله من لدنه عوامل النصر حسب النوايا ولن تفلح تلك المؤامرات". وفق البيان.


واعتبر تلك المؤامرات بأنها، "لن ينتج عنها إلا مزيدًا من التفاف الحضارم حول بعضهم البعض، والتشبث بمصيرهم المستقبلي"، مؤكدًا أن "القرار قرارهم في أرضهم، وستواجه هذه المخططات حتمًا بالرفض والشدة، وستعود تلك الأفكار والمشاريع التآمرية خائبة ذليلة من حيث جاءت".