لندن وباريس تدعوان الانتقالي الإماراتي إلى إنهاء الإجراءات "الاستفزازية" فوراً
أعربت المملكة المتحدة وفرنسا، الجمعة، عن قلقهما الشديد من التصعيد الأخير للمجلس الانتقالي في محافظات اليمن الجنوبية، داعية المجلس المدعوم إماراتياً إلى إنهاء الإجراءات الاستفزازية فوراً.
وقال مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن في تغريدة على تويتر: "قلق جدا من التصعيد الأخير في الجنوب والذي يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين"، مضيفا: "يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية".
وتابع: "يجب على الجانبين (الحكومة والمجلس الانتقالي) العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض".
من جانبه قال السفير الفرنسي لدى اليمن، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط (لندن)، إن "بلاده قلقة من التطورات الأخيرة في جنوب اليمن"، مؤكدا على وجوب وقف التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف.
وأضاف: "يجب التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض لعودة الحكومة الشرعية (يد وحدة) في عدن العاصمة المؤقتة بأسرع وقت ممكن لكي تخدم الشعب اليمني والمواطنين".
وتابع: "فرنسا تدعم بقوة اتفاق الرياض نحو الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وتؤكد تمسكها بوحدة وسلامة أراضي اليمن".
والخميس، حذرت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، المجلس الانتقالي من عواقب استمرار التصعيد وتقويض أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وقالت ويستلي في بيان، إن "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن يتوقف"؟
وهددت القائمة بأعمال السفير الأمريكي برد دولي على من يقوضون أمن ووحدة اليمن، وقالت: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".
والجمعة، الماضية، قالت الخارجية السعودية في بيان إن "التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".