المبعوث الأمريكي: سقوط مأرب من المُحال وإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أمر وارد

وطني بوست/ متابعات


استبعد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي، سقوط مأرب بيد مليشيا الحوثي، متوعداً بمزيد من العقوبات على الجماعة حتى تجنح للسلام.


وشدد على أن الجهود الأميركية ستظل مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين، وأن سقوط مأرب في أيدي الحوثيين يعد من المحال، إذ "توقع العديد أن تسقط قبل رمضان، أو أثناء شهر رمضان، ولكنها لم تسقط ولن تسقط"، معلناً عن عقوبات جديدة على قادة من جماعة الحوثي، وأن المجتمع الدولي أصبح "أكثر قلقاً من استخدام الحوثيين للعنف في اليمن".


وأوضح ليندركينغ خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف أمس نشرت وزارة الخارجية الأمريكية نتائجه، أن عقوبات جديدة فرضتها الخزانة الأمريكية، على محمد عبد الكريم الغماري الذي يقود هجوم الحوثيين على مأرب، ويوسف المداني القيادي الحوثي الميداني، مضيفاً "إذا لم يكن هناك عنف من الحوثيين واستجابة مع المبعوث الأممي، فلن يكون هناك عقوبات، ولا حرب، ولا تحالف للتدخل في اليمن".


وأضاف :"الولايات المتحدة لديها أدوات ضغط، وتعبر على أنها غير راضية عن هذه الإجراءات من الحوثيين، وهذه الإجراءات لا تتماشى مع المجتمع الدولي بشأن هذه القضية، فيما يتعلق بتصنيف منظمة إرهابية أجنبية كمنظمة إرهابية أجنبية، فنحن باستمرار نقيّم الوضع والسلوك، وعلى استعداد لاتخاذ أي خطوات مناسبة استجابة للسلوك".


وعن قرار إلغاء تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، جدد كينغ التأكيد على أن "هناك عاملًا إنسانيًا قويًا للغاية تم أخذه في الاعتبار عندما رفعت إدارة بايدن هذا التصنيف، لم يكن المقصود من هذا بأي حال من الأحوال مكافأة الحوثيين، ولكن كان الهدف هو مراعاة التأثير الإنساني السلبي للتصنيف ومراعاة آراء العديد من الجهات الإنسانية الفاعلة التي تحدثت إلينا بشأن مخاوفها من تأثير ذلك على الأرض في اليمن".


وفي وقت سابق، أكد ليدر كينج بأن مليشيا الحوثي تُعرض أكثر من مليون يمني للخطر في مأرب.


موضحا أن الحوثيين تراجعوا عن التزاماتهم، وأن الوضع الإنساني يزداد صعوبة في اليمن جراء استمرار تعنتهم ورفضهم للحلول السلمية.