أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع أعداد موظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي في اليمن إلى 69 موظفاً بعد اختطافها10 موظفين إضافيين اليومين الماضيين.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، في بيان، الجمة، بشدة الاحتجاز التعسفي لعشرة موظفين أمميين آخرين من قبل الحوثيين، في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأضاف البيان أن العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الجماعة ارتفع إلى 69 موظفاً، بعضهم منذ عام 2021.

وأوضح البيان أن استمرار الاحتجازات "تؤدي إلى جعل إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين غير قابلة للاستمرار، مما يؤثر بشكل مباشر على ملايين الأشخاص المحتاجين ويحدّ من حصولهم على المساعدات المنقذة للحياة".

وأشار البيان إلى أن غوتيريش، جدد دعوته لجماعة الحوثيين "للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيا من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية، وإلغاء قرارها الخاص بإحالة بعضهم للمحاكمة".

وشدد غوتيريش على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وموظفيها، والتي تُعدّ أساسية لتمكين العمل الإنساني في بيئة آمنة وقائمة على المبادئ.

وأكد دوجاريك أن الأمين العام والأمم المتحدة، سيواصلون "بذل الجهود مع الدول الأعضاء ومجلس الأمن، وأيضاً التواصل المباشر مع الحوثيين، سعياً لضمان الإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين"، مختتماً بيانه بإعلان التضامن الكامل مع الأسر والمجتمعات المتضررة في اليمن.