اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل الدكتور يحيى صلح، أحد قيادات المقاومة الشعبية ومدير الخدمة المدنية في محافظة المحويت (شمال غرب اليمن)، ونهبت كافة محتوياته.

وقال الدكتور صلح، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، السبت، إن مجموعة مسلحة من عناصر الميليشيا اقتحمت منزله الواقع في مدينة الرجم، ونهبت جميع الأثاث والممتلكات.

وأشار صلح إلى أن عملية الاقتحام قادها كل من جميل الصيراني، وعصام قصيله، وطاهر صالح المكنى بـ"أبو زيد"، وآخرون.

وأدانت السلطة المحلية بمحافظة المحويت، بأشد العبارات الجريمة وقالت"إن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً سافراً لكل القوانين المحلية والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية، ويعكس طبيعة النهج الإجرامي الذي تمارسه المليشيات بحق قيادات الدولة وكوادرها الإدارية".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية "أن استهداف الدكتور صلح وهو أحد أبرز الكفاءات الإدارية المعروفة بالنزاهة والخبرة، يأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد مسؤولي الدولة والعاملين في المؤسسات الحكومية لاسيما أولئك الذين وقفوا ضد المشروع السلالي والطائفي المدعوم من النظام الإيراني".

وأشار البيان، إلى أن ما تعرض له الدكتور يحيى صلح بعد سنوات من التهجير القسري يجسد حقيقة المشروع الحوثي القائم على الإقصاء والترهيب والانتقام وفرض وصايته بقوة السلاح. 

وجددت السلطة المحلية، دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الانتهاكات، واتخاذ مواقف حازمة إزاء الممارسات الحوثية..مؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وأن أبناء المحافظة ومعهم كل الأحرار في هذا الوطن سيظلون في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الدولة، والجمهورية حتى تحرير كل شبر في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة من شر مليشيات الحوثي الارهابية.