أكدت مصادر حقوقية أن مليشيات الحوثي الإرهابية، منعت أهالي ضحايا انفجارات "صرف" شرق صنعاء،إقامة مراسم عزاء.

وقالت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، إن مليشيا الحوثي في صنعاء أجبرت عدد من أهالي ضحايا انفجار مخزن الأسلحة في منطقة صرف على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام.

ونقلت عن شهود عيان قولهم إنه جرى اليوم (الأربعاء) دفن عدد من ضحايا انفجار مخزن السلاح في حي "صرف" شمال شرق صنعاء، في أجواء من التكتم التام، ومنعت المليشيا وسائل الإعلام والأهالي من تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.

وأضاف الشهود أن المليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.

ووصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك بـ "الاجرامي"، واعتبرته جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها.

والخميس الماضي 22 مايو انفجرت مخازن أسلحة تابعة للمليشيا الحوثي في منطقة صرف شرق صنعاء، وخلفت وفق تقارير ميدانية وحقوقية أكثر من 150 قتيلاً وجريحاً بينهم عوائل كاملة، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل والمحال، وسط تكتيم شديد من المليشيا.