قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الإنساني في اليمن بات على حافة الهاوية، وذلك في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص التمويل لخطة الإستجابة الأممية.

ومن المقرر أن ينعقد غداً الأربعاء، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن في تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، " بينما يجتمع القادة في السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين في اليمن لايزال اليمن يقف على حافة الهاوية.

وأضاف: "تهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين الناس. ولايزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبب باستمرار الاحتياجات الإنسانية". مشيرة إلى أن النساء والفتيات تتعرض العبء الأكبر لتداعيات هذه الأزمة.

وذكر أنه ورغم الصعوبات يبذل العاملون الإنسانيون ما بوسعهم بالموارد المتاحة التي يتم بها مكافحة الجوع وسوء التغذية والأمراض والنزوح.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها تقوم بتقديم المساعدات في مجالات الحماية والتعليم والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه النظيفة، غير أنها بحاجة إلى دعم مرن ومنتظم عاجل لمواصلة العمل.

وختم البيان المصور للأمم المتحدة بالقول، إن الشعب اليمني يحتاج إلى فرصة للتعافي والسلام.

يُشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، لم يتم تمويلها حتى الآن سوى بنسبة 9%، حيث لم تتلقى سوى 222.4 مليون دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار، ما يترك فجوة تمويلية قدرها 2.26 مليار دولار، بحسب الأمم المتحدة.