اتهمت السلطات المحلية الموالية للحكومة الشرعية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت خلال يناير المنصرم العديد من الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في المديرية.

وقال مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي في بيان رسمي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط على أسرة الضحية (فاطمة عايش احمد درويش)، التي تم اختطافها وتصفيتها نتيجة رفضها مشروعهم الطائفي، لإجبارها على التخلي عن تحميلها مسؤولية الحادثة، والقبول بإلصاق التهمة بأحد المواطنين.

وأضاف، أن المليشيا تقوم بتهديد أسر المنتسبين للشرعية بالاعتقال والتهجير، إذا لم يقوموا بإقناع ذويهم للعودة إلى مناطق سيطرة المليشيا.

وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي تجبر المواطنين والموظفين الحكوميين على حضور دورات طائفية ومارست الاعتقالات بحق من رفض الاستجابة لها، كما اتخذت المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرضت خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.

واتهم البيان مليشيا الحوثي باستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية الأمر الذي يهدد حياة المواطنين بالخطر. 

أكد البيان أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل عشوائي في مناطق متفرقة بمافي ذلك مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، كما قامت بنشر ألغام بحرية بعمق 25 ميل داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى مواقع لتهريب الأسلحة والجبايات المالية.

وأدان المكتب هذه الانتهاكات، وطالب بردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.