أكد البرلماني اليمني، حميد الأحمر، على حتمية نهاية الانقلاب الحوثي، داعيا زعيم المليشيا إلى اختيار طريقة نهاية انقلابه بدلاً من زيادة فاتورته المستحقة للشعب اليمني.

وأوضح الأحمر في تدوينة على منصة إكس، أن نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت أو قصر.

وقال في تدوينة على منصة إكس، "إن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية باتجاه مأرب، إما أن تكون محاولة لإرسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق أنهم لازالوا أصحاب قوة وحضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية، أو أنهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الأخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم".

وأضاف: "أياً كانت نية الحوثيين فهم يعلموا أن مأرب عصية عليهم بإذن الله".

ونوه الأحمر إلى أن "الظروف والجهات التي أوصلتهم الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطأ معهم وتعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم قد تغيرت".

وأكد الشيخ الأحمر "أن خصومة الشعب اليمني هي مع الحوثي ككيان وكفكر وليست مع من أرغمهم على القتال إلى جانبه وليسوا مقتنعين به أو بفكره"، مشدداً على ضرورة أن يقف الجميع أمام أي مغامرات جديدة للحوثي للزج بهم في معارك خاسرة مع شرعيتهم وجيشهم الوطني.

وخلال الأيام والأسابيع الماضية، كثفت مليشيا الحوثي من عملياتها العدائية باتجاه مواقع الجيش في مختلف جبهات مأرب، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات عسكرية ومعدات قتالية وإقامة تحشيدات مسلحة في محيط المحافظة.