رحبت الرئاسة والحكومة اليمنية، اليوم الخميس، بقرار إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعادة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية".

وقال العليمي في سلسلة تدوينات على منصة إكس "انتظر اليمنيون طويلا خصوصا من فارقوا الحياة، أو عذبوا، أو اعتقلوا ظلما، أو فجرت منازلهم، وشردوا في أصقاع الأرض، الانصاف، ومعاقبة الاجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام، والاستقرار في اليمن، والمنطقة".

وشكر الرئيس اليمني، نظيره الأمريكي على هذا القرار الذي وصفه بـ "التاريخي"، ورحب بتعهداته لإنهاء الحروب، وردع التنظيمات الارهابية، مؤكداً التزام الحكومة بالتعاون مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أية عوائق.

وشدد العليمي على أنه ولتعزيز هذا المسار نحو السلام المنشود، فإن "هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية، وعدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 2216، لأن التساهل مع أعداء السلام، يعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه المليشيات الأبشع في التاريخ".

من جانبها قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان: "ترحب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بقرار البيت الأبيض الصادر في 22 يناير 2025، والذي يشرع في عملية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".

وأضافت "إن هذا القرار يعكس تفهمًا حقيقيًا لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة المدعومة من إيران على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي".

وأكد بيان الخارجية اليمنية "أن هذا التصنيف ينسجم مع موقف الحكومة الثابت ودعواتها المتكررة لتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، لما ترتكبه من جرائم مروعة وانتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني وتهديد خطير للأمن والسلام الإقليمي والدولي".

وجددت الحكومة اليمنية، دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة تعزز الجهود الدولية في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.

وثمّن البيان الشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية ودورها في دعم الحكومة والشعب اليمني، آملاً أن يكون هذا التصنيف عاملًا مهما لتكثيف الجهود الدولية نحو إحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية لهجماتها ضد الملاحة البحرية وتهديد المصالح الأمريكية وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.