تعز..مليشيا الحوثي ترتكب مجزرة جديدة في مقبنة والحكومة تطالب بموقف دولي
ارتكبت مليشيا الحوثي مجزرة جديدة خلفت أربعة أطفال بين قتيل وجريح في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، وسط تنديد حكومي ومطالبات بموقف دولي حازم إزاء تلك الجرائم الوحشية.
وقالت السلطة المحلية في مديرية مقبنة (غربي تعز)، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدفت الاثنين، بقذيفة هاون على محلة الصنيف في قرية بومية، بعزلة براشة، سقطت القذيفة بجوار منزل المواطن / بكر قائد مهيوب، أثناء لعب الأطفال خارج المنزل قبل صلاة الظهر.
وأضافت أن القصف الحوثي أسفر عن مقتل الطفلان (ذيب بكر ـ 6 سنوات، شيماء بكر 5 سنوات)، وإصابة شقيقتهم مريال ـ 9 سنوات، وابن عمهم عبدالواحد علي قائد ـ 7 سنوات.
وأشارت إلى أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى السعودي في المخا لتلقي العلاج.
من جهتها أدانت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، الجريمة، وقال إن "هذه الجريمة النكراء تعد استمراراً للجرائم الوحشية والمتعمدة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي ضد المدنيين في محافظة تعز منذ انقلابها الغاشم".
وأوضح أن نهج مليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف المدنيين الابرياء، من خلال قصف الأحياء السكنية، والأسواق الشعبية، والمؤسسات المدنية، يجسد وحشيتها وارهابها، ويعكس مدى استخفافها بالقوانين الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، ويزيد من المعاناة ويعمق الأزمة الإنسانية في اليمن
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة النكراء التي تعكس وحشية ودموية المليشيا الحوثية، وتجردها من كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، كما يجب الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية"، وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها وعناصرها المتورطين في هذه الجرائم.
وهذه هي الجريمة الثانية من نوعها، حيث استهدفت في مطلع الشهر الحالي سوقاً شعبياً في قرية البومية بواسطة طائرة مسيرة إيرانية الصنع، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين.