كشفت إحصائية أممية حديثة عن نزوح ما يقرب من 516 ألف يمني جراء استمرار الصراع والكوارث المناخية في البلاد منذ مطلع العام الجاري.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA): "لا تزال اليمن تواجه تحديات إنسانية هائلة في عام 2024، نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ. وتشير التقديرات إلى نزوح 515,963 شخصًا منذ يناير 2024". 

وأضاف أن النازحين يتوزعون بين (480,158 فردًا) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ وهو ما يمصل 93% من إجمالي النازحين، بينما نزح 7% (35,805 فردًا) بسبب الصراع المسلح.

وأشار الصندوق الأممي إلى أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبدعم من الاتحاد الأوروبي (EU) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إلى 448308 فردًا يمثلون 87٪ من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا والتي كان 22٪ منها من الأسر التي تعولها نساء، و21٪ من كبار السن، و10٪ من ذوي الإعاقة.