الصحة العالمية: أكثر من 21 مليون يمني معرضون لخطر الإصابة بالملاريا

قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث، إن أكثر من 21 مليون يمني معرضون لخطر الإصابة بالملاريا في اليمن التي تعد إحدى أكثر 6 دول في الشرق الأوسط ذات معدلات عالية للانتقال المرض.

وأضافت أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد في أوائل أغسطس/آب تسببت في حدوث فيضانات عارمة في العديد من مناطق اليمن، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية وأغرق الشوارع والمنازل. وقد أدى سوء الصرف الصحي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه".وتابعت "أدت المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد من خطر تفشي مرض الملاريا وحمى الضنك، في حين أدى انخفاض القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة إلى دفع الناس إلى تخزين الإمدادات المتاحة في حاويات داخل منازلهم، مما أدى إلى خلق مواقع إضافية لتكاثر النواقل".

وذكرت أن اليمن تعد من بين 6 دول في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ذات مناطق ذات معدلات انتقال عالية للملاريا وتمثل غالبية حالات الملاريا في شبه الجزيرة العربية. ويقدر تقرير الملاريا العالمي أن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن معرضون لخطر الإصابة بالملاريا. كما تشكل حمى الضنك، التي تتداخل مع الملاريا في المناطق الموبوءة، مشكلة صحية عامة رئيسية.

وأشارت إلى أنه ومنذ بداية عام 2024، أبلغت اليمن عن 1051287 حالة مشتبه بها من الملاريا و13739 حالة مشتبه بها من حمى الضنك.

وختمت المنظمة الأممية تقريرها بالقول "تجعل العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية المناطق الساحلية الغربية عرضة بشكل خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر".