جهود السلام في اليمن.. مسقط تقود جهوداً جديدة لحل الملف الاقتصادي
كشفت مصادر سياسية مطلعة، أن سلطنة عمان تقود جهوداً جديدة في الملف اليمني تخص مشكلة تصدير النفط ورواتب الموظفين.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني عن المصادر القول إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.
وقالت المصادر إن مسقط تقود حراكاً ديبلوماسياً جديداً في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي.
وأشارت إلى أن "الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين".
وزعمت الصحيفة أن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع هذا الملف، واستعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين.
وأوضحت أن الجهود الديبلوماسية الجديدة تحاول استكمال مناقشات سابقة قادتها سلطنة عمان والأمم المتحدة في هذا الملف، وتبحث عن توافق الأطراف اليمنية حول الآليات التنفيذية الخاصة بذلك، والتي تحوي الكثير من التفاصيل.
وأضافت أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لبحث توحيد العملة والعمل المصرفي في اليمن.
وادعت الصحيفة أن الولايات المتحدة تواصل ربط أي تقدم في مسار السلام بوقف العمليات العسكرية التي تنفّذها قوات صنعاء في البحر الأحمر.