أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في منطقة مفتوحة شرق تل أبيب وسط إسرائيل (فلسطين المحتلة)، في حين أعلنت جماعة الحوثي تبنيها للعملية وقالت إنها هاجمت هدفاً عسكرياً. 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن صاروخ أرض - أرض أُطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة وسط البلاد، دون إصابات.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن أصوات الانفجارات التي سمعت في عدة مناطق كانت ناتجة من الصواريخ الاعتراضية.

وفي وقت لاحق قال جيش الاحتلال في منشور مقتضب على "إكس": "لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية"، في إشارة إلى عدم اتخاذ أية خطوات طارئة، من قبيل الدعوة إلى التوجه للملاجئ.

وأظهرت مقاطع متداولة تصاعد الدخان واشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ.

تبنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الأحد، هجوماً صاروخياً على إسرائيل، زاعمة أنه استهدف هدفاً عسكرياً.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحي سريع في بيان، إن قوات جماعته استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة.

وأضاف أن العملية تمت بصاروخ باليستي جديد "فرطِ صوتي" نجح في الوصولِ إلى هدفه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصف.

وأشار إلى أن العملية تأتي في إطار الإسناد للشعب الفلسطيني.

وفي يوليو الماضي، قتل إسرائيلي وأصيب آخرون جراء سقوط طائرة مسيّرة حوثية على مبنى في تل أبيب، وردّ جيش الاحتلال على الهجوم في حينه بقصف عنيف استهدف ميناء وكهرباء الحديدة ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة ومقتل وإصابة العشرات، وتباعاً، توعدت المليشيا المدعومة من إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي.