رايتس رادار تدين مقتل مُسن تحت التعذيب على أيدي الحوثيين بالحديدة وتطالب بمعاقبة المتورطين

أدانت منظمة رايتس رادار، السبت، مقتل المسن (مهدي غالب داود) الذي تعرض والتعذيب حتى الموت من قبل أفراد نقطة عسكرية تتبع جماعة الحوثي شمال الحديدة، غربي اليمن.

وطالبت المنظمة، الحوثيين بالتحقيق العاجل في ملابسات ما حدث ومعاقبة المسؤولين عن مقتل الحاج مهدي والاعتداء على ولده الذي لا يتجاوز عمره 13 سنة.


والخميس، توفي "الحاج مهدي غالب داود" تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل أفراد نقطة أمنية تابعة لميلشيا الحوثي في خط الشام باجل بعد مفرق الصليف" شمالي الحديدة، حسب الصحفي بسيم الجناني.

وأوضح الجناني أن الحاج "مهدي" كان يعمل حارساً في مزرعة بالقرب من النقطة الأمنية الحوثية ويسكن فيها هو وأفراد أسرته.

وعن دوافع الجريمة، ذكر الصحفي الجناني أن العناصر الحوثية في النقطة الأمنية اتهمت نجل الحاج مهدي وهو حدث يبلغ من العمر 13 سنة بسرقة جوال من النقطة، وعلى إثر ذلك قاموا باختطاف الطفل ووالده وربطهما في شجرة بالموقع وتعذيبهم للإقرار وإعادة الجوال.

وأكد الجناني أن الحاج مهدي توفي إثر التعذيب حيث أظهر فيديو له بعد وفاته وعليه آثار للتعذيب في مختلف أجزاء جسده، مُشيراً إلى أن عناصر المليشيا قامت بنقل جثته إلى مستشفى الثورة بالحديدة.