مفوضية الأمم المتحدة تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين

جددت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بالإفراج الفوري عن موظفيها، وجميع العاملين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية المختطفين في سجون الحوثيين في اليمن.

وقالت المفوضية في بيان مقتضب على حسابها في منصة إكس: "يصادف اليوم (الجمعة) مرور ثلاثة أشهر على اعتقال ستة من زملائنا في اليمن على يد سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين، مما يرفع عدد موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفياً في البلاد إلى 17".

وأضافت "يجب الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المعتقلين".

وكانت المتحدثة باسم المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، قالت يوم الثلاثاء الفائت، إن ستة من موظفي المفوضية في اليمن بينهم امرأة، وسبعة آخرون من موظفي الأمم المتحدة اختطفتهم مليشيا الحوثي في 6 يونيو/حزيران، "لا يزال مكان وجودهم غير معروف ولم تسمح سلطات الأمر الواقع الحوثية بالوصول الفعلي إلى أي منهم، على الرغم من طلباتنا المتكررة".

وطالبت المتحدثة الأممية سطات المليشيا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وعن أربعة آخرين من موظفي المفوضية والأمم المتحدة كانت اختطفتهم خلال عامي 2021 ـ 2023، وإطلاق سراح جميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني الذين تم اعتقالهم واحتجازهم دون أي حماية قانونية.

وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في مطلع يونيو الماضي 13 موظفًا من الأمم المتحدة، لتوسع لاحقاً حملاتها لتطال أكثر من 70 موظفًا في المنظمات الدولية والمحلية في مناطق سيطرتها شمال وغرب اليمن، قبل أن توجه لهم تهما بالتجسس لصالح جهات خارجية.